كلمة رئيس الجمعية
فبمناسبة صدور العدد الاول (التجريبي) من النشرة الثقافية الالكترونية للجمعية الاردنية للعلوم التربوية، يسعدني، بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن زملائي، أعضاء الهيئة الإدارية (الدورة الثانية) للجمعية الأردنية للعلوم التربوية، أن نهدي الوطن، مثلما نهدي زملائنا التربويين، هذه الجمعية التربوية، التي نريدها نواة لحراك تربوي، يأخذ على عاتقه المساهمة في تقديم المبادرات التربوية النوعية، للنهوض في القطاع التعليمي، بمستوييه العام والعالي، في وطننا الغالي، مثلما يستهدف تقديم النصح والمشورة للمؤسسات التعليمية، بصفتها بيت خبرة، وتوفير بيئات ثقافية وتربوية لكل الزملاء التربويين، بيئات تكون حافزة على الإبداع، ومحركة للتفاعل مع كل القضايا التربوية.
إننا في الجمعية الأردنية للعلوم التربوية نؤمن إيمانا مطلقا بأن التعليم هو أساس المجتمعات وعماد الأمم، وان أي نهضة اقتصادية متميزة، أو تنمية سياسية، أو اجتماعية ذات قيمة، لا تكون إلا إن توفر لها متطلب سابق، وهو تعليم ذي جودة عالية ومستوى متقدم. ومن هنا فإن الهدف الأسمى لجمعيتنا يتمثل في التعاون مع كل ذي علاقة، والمساهمة عبر نشاطات كثيرة، بالارتقاء بالنظام التعليمي في وطننا الأعز، والوصول به إلى أقصى درجات الرقي والتميز وتحقيق الميزة التنافسية العالمية.
ومن اجل تحقيق هذا الهدف النبيل، فإننا في هذه الجمعية، نمد أيدينا إلى كافة زملائنا التربويين لمشاركتنا في تحمل جزء من هذا الهم الوطني، ونهيب بهم إلى مساعدتنا على تحقيق طموحاتنا التربوية الوطنية، التي لا نشك في أنها طموحاتهم جميعا، مستلهمين توجيهات سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، الداعية إلى جعل التعليم أولوية وطنية أردنية.
وختاما، وبمناسبة صدور هذا العدد الاول (التجريبي) من هذه النشرة الثقافية الالكترونية للجمعية، يطيب لي ان اتقدم من الزملاء القائمين عليها بأسمى آيات الشكر والعرفان، آملا ان تكون هذه النشرة أداة مناسبة للتعريف بالجمعية ونشاطاتها، واخبار اعضائها، مثلما تكون علامة فارقة في خضم النشرات المشابهة. متمنيا على الزمىء الاعضاء التفاعل مع اللجنة المشرفة على هذه النشرة، وتزويدهم بالمواد التربوية المناسبة.
والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل،،،
رئيس الجمعية
أ.د. راتب السعود